مفوض السياسي العام الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، يؤكد على التحصين الفكري لمنتسبات المؤسسة الأمنية والعسكرية
رام الله – المقر العام - أكد المفوض السياسي العام الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني خلال ندوة توعوية، نظمتها اللجنة الاستشارية لحاملات ملف النوع الاجتماعي في المؤسسة الأمنية، بعنوان "التحصين الفكري والوطني لمنتسبات المؤسسة الأمنية والعسكرية"، على أهمية الالتزام بقرارات الشرعية الوطنية والثوابت الفلسطينية، مشيدًا بدور فخامة السيد الرئيس محمود عباس في حماية المشروع الوطني ورفضه الواضح لصفقة القرن، رغم ما تعرض له من حملات دعائية إسرائيلية وصلت حد وصفه بـ"الإرهابي الدبلوماسي"."
واستعرض اللواء انور رجب خلال كلمته محاور التأطير الفكري للمؤسسة الأمنية، وسلط الضوء على التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني، مشيرًا إلى محاولات التشويه والإضعاف التي تقودها أجندات خارجية تستهدف المؤسسة الأمنية وتهدف إلى خلق حالة من الفوضى.
ودعا المفوض السياسي العام إلى الخروج من "المساحة الآمنة" في المواقف السياسية، واتخاذ مواقف واضحة وصلبة في الدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدًا أن "المرونة مطلوبة في كل شيء إلا فيما يخص الثوابت الوطنية."
كما قدم شرحًا مفصلًا حول أساليب تنظيمات "الإسلام السياسي" في استخدام أدوات الدعاية كالتكفير والتخوين والتشكيك وإعادة تفسير النصوص الدينية بما يخدم أجنداتهم الحزبية، منبهًا إلى خطورة تقسيم المجتمع الفلسطيني إلى "فسطاطين" لتعزيز الانقسام والسيطرة عليه.
وأشاد اللواء أنور بالدور البطولي لمنتسبات المؤسسة الأمنية، خاصة في عملية "حماية وطن" في جنين، مثمنًا مساهماتهن في تقديم الدعم والمساعدة للأهالي في مخيم جنين تحت أزيز الرصاص، وداعيًا إلى مواصلة تعزيز مواقعهن الفكرية والوطنية في صفوف المؤسسة الأمنية.
وبدورها أشادت رئيس وحدة النوع الاجتماعي في جهاز الأمن الوطني العميد رنا خولي، بدور هيئة التوجيه السياسي والوطني ودور المفوض السياسي اللواء أنور رجب في دحض الرواية المضادة للمشروع الوطني ودوره الفاعل والِِمميز خلال عملية حماية وطن، وأكدت على أهمية التحصين الفكري لمنتسبات ومنتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية، ومحاربة كل أشكال التشويه للسلطة الوطنية والأجهزة الأمنية والرموز الوطنية.
ويشار الى أن تقديم الندوة كانت لمسؤولة وحدة النوع الاجتماعي في هيئة التوجيه السياسي والوطني ابتسام حساسنة.