المفوض السياسي العام : هيئة التدريب العسكري هي النموذج الأرقى والرافعة التي تعنى بتطوير قدرات ومهارات منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية

رام الله – المقر العام : استقبل سيادة اللواء أنور رجب المفوض السياسي العام والناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني في مكتبه اليوم الخميس رئيس هيئة التدريب العسكري اللواء ركن محمود أبو هارون ووفد من كبار الضباط مهنئين سيادته بالثقة التي اولاه إياها فخامة السيد الرئيس بتعيينه مفوضا سياسيا عاما .

من جانبه أكد سيادة اللواء أنور رجب على أهمية التعاون بين المؤسستين مشيدا بدور هيئة التدريب في رفع كفاءة منتسبي قوى الأمن الفلسطيني من خلال البرامج التدريبية المتطورة لبناء قدراتهم وتأهيلهم وفق أحدث البرامج الخاصة بالعمل الأمني ، واصفا هيئة التدريب بأنها نموذج يحتذى به من حيث الإنجاز والتطور، وقال إننا نسير بخطىً ثابتة بتوجيهات فخامة السيد الرئيس "محمود عباس" ومؤمنين برسالة هيئة التوجيه السياسي والوطني ، مشيراً الى أن التدريب والمهنية تعكس رؤية الهيئة لتعزيز الكفاءة الأمنية .

مشددا على ضرورة تظافر الجهود والطاقات لرفعة مؤسستنا الأمنية والعسكرية وكذلك المدنية، وإبراز قيمة المواطنة وما تجسده من انتماء وولاء للوطن، ومن هنا يأتي دور هيئة التوجيه السياسي والوطني في مأسسة العمل بإطار العمل الجماعي بين الهيئة وشركائها من المؤسسة الأمنية والمدنية وفق نظرة مبنية على الشراكة والتكامل مع المسؤولية الوطنية لتسهم في بناء قواعد صلبة من الأمن، وتشكل مرتكزاً أساسياً في بناء المجتمع وتنميته، وصولاً الى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وهو ما يتطلب منا جميعاً الارتقاء الى مستوى المسؤولية التي تقتضيها مصلحة شعبنا وبالتالي القوة والقدرة على مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال ومخططاته بتعزيز الوحدة الوطنية الأمر الذي يستدعي شحذ الهمم نحو المصلحة العامة وتحقيق التماسك الاجتماعي عماد المجتمع وسبيله للنهوض بواقعه .

بدوره أبدى اللواء أبو هارون جاهزيته واستعداده لتقديم الدورات في كافة المجالات التي تخص هيئة التوجيه السياسي ضمن البرامج المتاحة لدينا وبكل ما نملكه من معارف ومهارات وتدريبات خاصة ، وقال ان مهمتنا هي أن نطور شبابنا ليصلوا الى مرحلة الإبداع لحاجتهم الى التنظيم والتطوير ومواكبة كل ما هو جديد .

وتمنى اللواء ابو هارون التوفيق لسيادة اللواء رجب في مهمته خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا والتي تتطلب منا جميعا تكثيف الطاقات والجهود لرفع معنويات منتسبي قوى الأمن الفلسطيني لأنهم الواجهة والصورة المشرقة للمؤسسة الأمنية .