تابعونا
النزاهة من اسمى المبادئ التي يتوجب على كل عسكري الالتزام بها تحقيقاً للمصلحة العامة للدولة الفلسطينية، لتكون فوق أي مصلحة شخصية بما يقتضيه ذلك من الامتناع عن استخدام الصلاحيات الممنوحة للعسكري،من اجل تحقيق مصالح شخصية
الرئيسة/  تقارير

الشرطة الجوية الفلسطينية ..خطوة على طريق بناء الدولة المستقلة

2018-12-11

الشرطة الجوية الفلسطينية ..خطوة على طريق بناء الدولة المستقلة

جنين - احمد حوشية :أبصرت القوة الجوية الفلسطينية النور عام 1969،بقرار من القائد الخالد خليل الوزير ابو جهاد وكان يطلق عليها اسم "القوة(14) "حيث تم ارسال بعثات خارجية للدول العربية والاجنبية الصديقة لتأهيل طيارين ومهندسين وفنيين .

ولألقاء الضوء على هذا الجهاز التقت مفوضية التوجيه السياسي في جنين

المقدم الركن الطيار عرفات يحيى مدير مهبط جنين والذي قدم شرحا مفصلا في هذا الموضوع حيث أفاد بأنه في العام 1972تم تشكيل اول سرب هليكوبتر فلسطيني في ليبيا وبعد حرب1973 التحق عدد كبير من منتسبي سلاح الجو الاردني بالثورة الفلسطينية مما عززالقوة الجوية الفلسطينية وبعد خروج المنظمة من لبنان تم فرز اطقم القوة الجوية للعمل في القوات الجوية للدول العربية.

وفي بداية التسعينات تم تشكيل الخطوط الجوية الفلسطينية من كوادر القوة الجوية الفلسطينية مع بقاء القوة الجوية الفلسطينية كجهاز عسكري.

وفي عام 1994 تغير مسمى القوة الجوية الفلسطينية ليصبح الشرطة الجوية بناء على قرار الرئيس الراحل ياسر عرفات.

ويرأس عمل الشرطة الجوية في الوطن العميد الطيار محمد تيسير عبدالله والتي تتبع لقوات الامن الوطني ولتعليمات سيادة اللواء نضال ابو دخان قائد القوات.

أما بالنسبة لموقف الاحتلال من هذا الجهاز فإنه يمنع القيادة الفلسطينية من الحصول على طائرات مروحية، منذ أن دمرت ثلاث مروحيات كان يستخدمها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عام 2001 وفي مدينة جنين، وضعت الشرطة الجوية الفلسطينية لمساتها الأخيرة، على أرض مهبط الطائرات المروحية في المدينة عام 2014، ليصبح ثالث مهبط فلسطيني بعد مهبطي رام الله، وبيت لحم (جنوب) وطوباس وطولكرم.

وأضاف المقدم الركن الطيار عرفات يحيى بأنه يعمل مع زملائه بأدوات خاصة في حال جاءت طائرة للهبوط في مهبط جنين والذي يفتقر الى معدات ولوزام تتعلق بتجهيزات البرج والارسال والاشارة التي توجه الطائرة لحظة الهبوط.

وإلى جانب المهبط، هناك برج خاص بالمراقبة، وغرف للضيوف، وأماكن مخصصة للمركبات الشرطية، والإسعاف والدفاع المدني.

وقال يحيى: "الشرطة الجوية الفلسطينية مدربة على استقبال وهبوط الطائرات المروحية، وقيادة الطائرات بحرفية عالية"، مشيراً إلى أن بقاء الشرطة الجوية، رغم عدم وجود طائرات فلسطينية، يرجع إلى خطة رئاسية بإقامة الدولة الفلسطينية، وتجهيز البنية التحتية للدولة".

وعن علاقة الشرطة الجوية مع التوجيه السياسي قال المقدم يحيى:" نحن شراكاء كمؤسسات امنية حيث نقوم باعطاء محاضرات عن عمل ودور الشرطة الجوية الفلسطينية للاجهزة الامنية ،واية مؤسسة تريد معرفة عمل الشرطة الجوية نقوم بزيارتها واعطاء محاضرات بهذه الخصوص".

وأضاف :"في هذا المقام نشكر التوجيه السياسي الذي يتيح لنا مشاركته في اعطاء المحاضرات للمؤسسات العسكرية والمدنية والتعريف بدورنا وعملنا".

 

**مهام عمل الشرطة الجوية  

1- المسؤولية الكاملة عن الطائرات العمودية التابعة لسيادة الرئيس.

2- المسؤولية عن اقلاع وهبوط وتأمين جميع الطائرات الوافدة لاراضي دولة فلسطين.

3- الاشراف والمتابعة على جميع المهابط المعتمدة في المقاطعات.

4- تدريب وتأهيل جميع كادر الشرطة الجوية للحفاظ على المستوى العلمي .وأرسال الدورات ذات الصلة الى الدول العربية والاجنبية الصديقة.

5- عقد دورات داخلية من قبل كادر الشرطة الجوية.

6- عمل خطة طواريء تسهل العمل خلال حدوث الازمات.

7- التنسيق مع كافة الجهات العسكرية والمدنية لتسهيل ما ذكر اعلاه.

Developed by MONGID | Software House